والظليم: الذكر من النعام، والجميع الظلمان، والعدد أظلمة.
والظلم: أخذك حق غيرك.
والظلامة: مظلمتك تطلبها عند الظالم.
وظلمته تظليما إذا أنبأته انه ظالم.
وظلم فلان فاظلم، اي احتمل الظلم بطيب نفسه، افتعل وقياسه اظتلم فشدد وقلبت التاء طاء فأدغمت الظاء في الطاء، وإن شئت غلبت الظاء كما غلبت الطاء.
وإذا سئل السخي ما لا يجد يقال هو مظلوم، قال زهير:
.... ويظلم أحيانا فيظلم (41) أي يحتمل الظلم كرما لا قهرا.
وظلمت الأرض: لم تحفر قط ثم حفرت، قال النابغة:
والنؤي كالحوض في المظلومة الجلد (42) وظلمت الناقة: نحرت من غير داء ولا كبر.
(والظلمة: ذهاب النور، وجمعه الظلم) (43)، والظلام اسم للظلمة، لا يجمع، يجرى مجرى المصدر) كما لا يجمع نظائره نحو السواد والبياض) (44).