والصرعة: الرجل الحليم عند الغضب.
قال الضرير: الاصطراع مصدر والصراعة اسم كالحياكة والحراثة وقول لبيد (1) (2):
....... * منها مصارع غابة وقيامها فالمصارع ههنا كان قياسه: مصاريع، لان مصروع. ألا ترى أنه ذكر قيامها، فهو جمع. و [ما] (2) ينبغي أن يكون المصارع جمعا ولكنه مضطر إلى ذلك.
(رصع:) الرصع: مثل الرسح سواء. وقد رصعت المرأة رصعا، فهي رصعاء، أي: ليست بعجزاء، ويقال: هي التي لا إسكتين (3) لها.
وأما الرصع، جزما (4) فشدة الطعن. رصعه بالرمح وأرصعه. قال العجاج.
رخضا إلى النصف وطعنا أرصعا قابل من أجوافهن * الا خدعا قوله (5): أرصعا، أي: لازقا.
والرصيعة (6): العقدة في اللجام عند المعذر كأنها فلس، وإذا أخذت سيرا فعقدت فيه عقدا مثلثة فذلك الترصيع، وهو عقد التميمة وما أشبه: قال الفرزدق (7):
وجئن بأولاد النصارى إليكم * حبالى وفي أعناقهن المراصع