باب العين واللام (ع ل، ل ع مستعملان) (عل:) العلل: الشربة الثانية، والفعل: عل القوم إبلهم يعلونها علا وعللا، والإبل تعل نفسها عللا، قال: (1) إذا ما نديمي علي ثم علي * ثلاث زجاجات لهن هدير والأم تعلل الصبي بالمرق والخبز ليجتزئ به عن اللبن، قال لبيد:
إنما يعطن من يرجو العلل والعلالة بقية اللبن، وبقية كل شئ، حتى بقية جري الفرس، قال الراجز:
أحمل أمي وهي الحماله * ترضعني الدرة والعلاله أي بقية اللبن:
والعلة: المرض، وصاحبها معتل.
والعلة: حدث يشغل صاحبه عن وجهه، والعليل: المريض.
والعل القراد الضخم، قال: (2) عل طويل الطوى كبالية السفع متى يلق العلو يصطعده.
أي متى يلق مرتقى يرقه. (والعل: الرجل الذي يزور النساء. والعل: التيس الضخم العظيم، قال:
وعلهبا من التيوس علا وبنو العلات: بنو أمهات شتى لرجل واحد) (3). قال القطامي:
كأن الناس كلهمو لام * ونحن لعلة علت ارتفاعا