والصنيعة: ما اصطنعت من خير إلى غيرك. قال: (1).
إن الصنيعة لا تكون صنيعة * حتى يصاب بها طريق المصنع وفلان صنيعتي، أي: اصطنعته وخرجته.
والتصنع: حسن السمت والرأي سره يخالف جهره.
وفرس صنيع، أي: قد صنعه أهله بحسن القيام عليه. تقول: صنع (2) الفرس، وصنع الجارية تصنيعا، لأنه لا يكون إلا بأشياء كثيرة وعلاج.
والمصنعة: شبه صهريج عميق تتخذ للماء، وتجمع مصانع.
والمصانع: ما يصنعه العباد من الأبنية والآبار والأشياء. قال لبيد: (3) بلينا وما تبلى النجوم الطوالع * وتبقى الجبال بعدنا والمصانع وقال الله عز وجل " وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون " (4).
والصناع والصناعة أيضا: خشب يتخذ في الماء ليحبس به الماء، أو يسوى به، ليمسكه حينا، لم يعرفه أبو ليلى ولا عرام.
والأصناع: جمع الصنع [وهو مثل الصناع أيضا: خشب] (5) يتخذ لمستنقع الماء.
(نصع:) النصع: ضرب من الثياب شديد البياض. قال العجاج: (6)