كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ١ - الصفحة ٢١٧
قال: ألا ترى أنه ذكر الأثل! ويقال: بل يكون جزعا بغير نبات وربما كان رملا. ومعه:
أجزاع.
والجازع: الخشبة التي توضع بين الخشبتين منصوبتين عرضا (1) لتوضع عليها عروش الكرم وقضبانها، ليرفعها عن الأرض، فإن نعتها قلت: خشبة جازعة، وكذلك كل خشبة بين شيئين ليحمل عليها (شئ فهي) (2) جازعة.
والمجزع من البسر ما قد تجزع فأرطب بعضه وبعضه بسر بعد.
وفلان يسبح بالنوى المجزع أي: الذي يصير على هيئة الجزع من الخرز.
والجزعة من الماء واللبن: ما كان أقل من نصف السقاء [أو] (3) نصف. الاناء والحوض.
والجزع: نقيض الصبر. جزع على كذا جزعا فهو [جزع و] (4) جازع وجزوع.
وفي الحديث: أتتنا جزيعة (5) من الغنم.
(زعج:) الازعاج: نقيض القرار، أزعجته من بلاده فشخص، ولا يقال: فزعج. ولو قيل: انزعج وازدعج لكان صوابا وقياسا. قال الضرير: لا أقوله، ولكن يقال: أزعجته فزعج زعجا.

(1) في ط: عرضا منصوبتين وفي س: عرضا المنصوبتين.
(2) من س. في ط: فمتى.
(3) في ط وس: (و).
(4) زيادة اقتضاها السياق.
(5) من س. في ط: جزلعة: جاء في اللسان: " وفي الحديث: ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما والى جزيعة من الغم فقسمها بيننا، الجزيعة: القطعة ومن الغنم تصغير جزعة بالكسر وهو القليل من الشئ ". اللسان (جزع) 8 / 49 صادر.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست