كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ١ - الصفحة ٢٢٨
وقال الأعشى: (1) والرافلات على أعجازها العجل قال أبو ليلى: العجلة: المطهرة والمزادة. والعجلة ضرب من الجنبة من نبات الصيف والاعجالة: ما يعجله الراعي من اللبن إلى أهله. قال الكميت: (2) أتتكم بإعجالاتها وهي حفل * تمج لكم قبل احتلاب ثمالها والعجول من الإبل الواله التي فقدت ولدها، ويجمع على عجل. قالت الخنساء: (3) فما عجول على بو تطيف به * قد ساعدتها على التحنان أظآر والعاجلة: الدنيا، والآجلة: الآخرة. والعاجل: نقيض الآجل. عام في كل شئ، يقال: عجل وأجل. وبعضهم يفسر قول الله " خلق الانسان من عجل " (4) أنه الطين والله أعلم.
والعجول لغة في عجل البقرة. والأنثى: عجولة، وجمعها: عجاجيل. وقد تجئ في الشعر نعتا للإبل السراع، والقوائم الخفاف. والعجول: قطعة من أقط. والعجالة من اللبن ويجمع على عجال. والعجالة: ما استعجل به من طعام، فقدم قبل إدراك الغداء، وهو العجل أيضا. قال: (5) أن لم تغثني أكن يا ذا الندى عجلا * كلقمة وقعت في شدق غرثان (علج:) العلج من معلوجاء العجم، وجمعه: علوج. والعلج: حمار الوحش لاستعلاج خلقه، أي: غلظه. والرجل إذا خرج وجهه وغلظ فهو علج. وقيل: قد استعلج.

(١) ديوان الأعشى ص ٤٦ والبيت أيضا في اللسان (عجل) وصدر البيت:
" والساحبات ذيول الخز آونة ".
(٢) شعر الكميت ج ٢ ص ٧٦ (بغداد) - والبيت في التهذيب ١ / ٣٧١، واللسان ١١ / ٤٢٧.
(٣) ديوان الخنساء ص ٢٦. والرواية فيه، وفي اللسان (عجل):
فما عجول على بو تطيف به * لها حنينان: إعلان وإسرار (٤) سورة الأنبياء ٢٧.
(٥) البيت غير منسوب أيضا في التهذيب ١ / 370 واللسان 11 / 427.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست