يعني بالعقائل الدر، واحدتها عقيلة، وقال امرؤ القيس في العقيلة وهو يريد المرأة المخدرة:
عقيلة أخدان لها لا دميمة * ولا ذات خلق ان تأملت جأنب (1) وفلانة عقيلة قومها وهو العالي من كلام العرب. ويوصف به السيد. وعقيلة كل شئ:
أكرمه. وعقلت القتيل عقلا: أي وديت ديته من القرابة لا من القاتل، قال: (2) إني وقتلي سليكا ثم أعقله * كالثور يضرب لما عافت البقر والعقل في الرجل اصطكاك الركبتين، وقيل: التواء في الرجل، وقيل: هو أن يفرط الروح في الرجلين حتى يصطك العرقوبان وهو مذموم، قال:
أخا الحرب لباسا إليها جلالها * وليس بولاج الخوالف أعقلا وبعير أعقل وناقة عقلاء: بينا العقل وهو التواء في رجل البعير واتساع، وقد عقل عقلا.
والعقال - ويخفف أيضا -: داء يأخذ الدواب في الرجلين، يقال: دابة معقولة، وبها عقال: إذا مشت كأنها تقلع رجليها من صخرة (3) وأكثر ما يعتريه في الشتاء.
والعقل: ثوب تتخذه نساء الاعراب، قال علقمة بن عبدة:
عقلا ورقما تظل الطير تتبعه (4) * كأنه من دم الأجواف مدموم ويقال: هي ضربان من البرود.
والعقل: الحصن وجمعه العقول. وهو المعقل أيضا وجمعه معاقل، قال النابغة:
وقد أعددت للحدثان حصنا * لو أن المرء تنفعه العقول.