كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ١ - الصفحة ١٦١
وقال:
ولاذ بأطراف المعاقل معصما * وأنسي أن الله فوق المعاقل والعاقل من كل شئ: ما تحصن في المعاقل المتمنعة، قال حفص الأموي:
تظل خوف الرماة عاقلة * إلى شظايا فيهن أرجاء وفلان معقل قومه: أي يلجأون إليه إذا حزبهم أمر، قال الفرزدق:
كان المهلب للعراق سكينة * وحيا الربيع ومعقل الفرار والعاقول: المعرج والملتوي من النهر والوادي، ومن الأمور الملتبس المعوج. (وأرض عاقول: لا يهدى لها) (1). والعقنقل من الرمال والتلال: ما ارتكم واتسع، ومن الأودية: ما عرض واتسع بين حافتيه، والجمع عقاقل وعقاقيل، قال العجاج:
إذا تلقته الدهاس خطرفا * وإن تلقته العقاقيل طفا يصف الثور الوحشي وظفره. والخطرفة: مشية كالتخطي.
ويقال في الصرعة: عقلته عقلة شغزبية فصرعته. ومعلقة: موضع بالبادية.
وعاقل: اسم جبل، قال:
لمن الديار برامتين فعاقل (علق:) العلق: الدم الجامد قبل أن ييبس، والقطعة علقة.
والعلقة: دويبة حمراء تكون في الماء، تجمع على علق. والمعلوق: الذي أخذ العلق بحلقه إذا شرب. والعلوق: المرأة التي لا تحب غير زوجها. ومن النوق: التي

(1) ما بين القوسين من " ك ".
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست