في عنق الدابة. والعليق: الشراب، قال لبيد: (1) اسق هذا وذا وذاك وعلق * لا تسم الشراب إلا عليقا وكل شئ يتبلغ به فهو علقة.
وفي الحديث: " وتجتزئ بالعلقة " أي تكتفي بالبلغة من الطعام.
وفي حديث الإفك: " وإنما يأكلن العلقة من الطعام ". وقولهم: ارض من الركب بالتعليق، يضرب مثلا للرجل يؤمر بأن يقنع ببعض حاجته دون إتمامها كالراكب عليقة من الإبل ساعة بعد ساعة.) (2) ويقال: العيلق ضرب من النبيذ يتخذ من التمر. ومعاليق العقد: الشنوف يجعل فيها من كل ما يحسن فيه. والعلاق: ما تتعلق به الإبل فتجتزئ به وتتبلغ، قال الأعشى:
وفلاة كأنها ظهر ترس * ليس إلا الرجيع فيها علاق (والعليق: نبات أخضر يتعلق بالشجر ويلتوي عليه فيثنيه) (3).
والعلوق: التي قد علقت لقاحا. والعلوق أيضا: ما تعلقه الإبل أي ترعاه، وقيل:
نبت، قال الأعشى:
هو الواهب المائة المصطفاة * لاق العلوق بهن احمرارا (4) (أي حسن النبت ألوانها. وقيل: إنه يقول: رعين العلوق حين لاط بهن الاحمرار من السمن والخصب. ويقال: أراد بالعلوق الولد في بطنها، وأراد بالاحمرار حسن لونها عند اللقح) (5). والعلوق: الناقة السيئة الخلق القليلة الحلب، لا تر أم البو، ويعلق