كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ١ - الصفحة ١٧١
الحياء. وفلان مقنع: أي يرضى بقوله. وتقول: قنعت رأسه بالعصا أو بالسوط:
أي علوته به ضربا.
؟ والقنعة وجمعها القنع وجمع القنع القنعان: وهو ما جرى بين القف والسهل من التراب الكثير، فإذا نضب عنه الماء صار فراشا يابسا، قال: (1) وأيقن أن القنع صارت نطافه * فراشا وأن البقل ذاو ويابس المقنعة من الشاء: المرتفعة الضرع، ليس في ضرعها تصوب، قنعت بضرعها، وأقنعت فهي مقنع. واشتقاقه من اقناع الماء ونحوه كما ذكرنا.
(نعق:) نعق الراعي بالغنم نعيقا: صاح بها زجرا. ونعق الغراب ينعق نعاقا ونعيقا.
وبالغين أحسن. والناعقان: كوكبان أحدهما رجل الجوزاء اليسرى والآخر منكبها الأيمن وهو الذي يسمى الهقعة، وهما أضوأ كوكبين في الجوزاء.
(نقع:) نقع الماء في منقعة السيل ينقع نقعا ونقوعا: اجتمع فيها وطال مكثه.
وتجمع المنقعة (2) على المناقع. وهو المستنقع: أي المجتمع. واستنقعت في الماء:
أي لبثت فيه متبردا. وأنقعت الدواء في الماء إنقاعا. والنقوع: شئ ينقع فيه زبيب وأشياء ثم يصفى ماؤه ويشرب. واسم ذلك نقوع. ونقع السم في ناب الحية:
في أنيابها السم ناقع اجتمع فيه كقوله (3).

(1) قائل البيت ذو الرمة. انظر الديوان ص 313 وروايته في اللسان:
وأبصرن أن القنع صارت نطافه.
(2) كذا في الأصول أما في " م ": منقعة.
(3) البيت للنابغة وتمام البيت وبت كأني ساورتني ضئيلة * من الرقش في أنيابها السم ناقع انظر الديوان.
(١٧١)
مفاتيح البحث: الدواء، التداوي (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست