بالغ أمره "، " ومتم نوره " ومدخر نصره لعباده الأبرار مهما قست الظروف، ومهما جهد أعداء الله والإنسانية، ومهما بلغ معه ظلمهم وتجبرهم فان كل ذلك ليس إلا " كسراب بقيعة ".
ولم تكن ثورة الحسين عليه السلام إلا تلك الانطلاقة الرائدة والخطوة الأولى على طريق تحقيق الأهداف الإلهية فان الله بالغ أمره.
إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني...
وهذا بالذات ما يفسر لنا أيضا تختمه بخاتم منقوش عليه:
ظني بالله حسن وبالنبي المؤتمن (1) وبالوصي ذي المنن وبالحسين، والحسن (ع)