عبر الأجيال يصم آذان كل الطغاة و الجبارين، ويتحدى كل الجناة والبغاة.
نعم... انه ينقش على خاتمه: " خزي وشقي، قاتل الحسين بن علي (1) عليه السلام.
جيم: و بعد ذلك.. فإنه إذا كان الطغيان الأموي البغيض لا يزال يمتد و يمتد، ويتعالى ويشتد، حتى ليخيل إليهم: أنهم - بقتلهم الحسين عليه السلام - قد حققوا أعز أمنياتهم وأغلاها، وبلغوا الغاية، أوفوا على النهاية، بالقضاء حسب تصورهم على أقوى خصومهم. وهو أهل البيت عليهم السلام قضاء تاما و نهائيا، ويرون أنهم قد بلغوا الذروة، وحصلوا على أعلى درجات العزة والمجد.. كما تصور معاوية من قبل، حينما صالح الإمام الحسن عليه السلام.... فإننا نراه عليه السلام يتختم بخاتم منقوش عليه نفس العبارة التي كانت على خاتم عمه الإمام الحسن عليه السلام، وهي: " العزة لله " (2)