وقبل أن أختم هذه الكلمة العلمية الخالصة لوجه الحق - أحب أن أهمس في أذن البحاثة الأستاذ العسكري - أن يجعل من هذه الدراسات العلمية أساسا متينا لما هو أعظيم من ذلك، وهو محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية في صورة يقرها العلم وتشفع لها الرابطة الإسلامية الموحدة وعساه بما جبل عليه من ميل للبحث، وصبر على الدرس - أن يحاول ذلك قريبا فلسنا نعرف فرقا جوهريا بين السني المنزه، والشيعي المعتدل ولا شك أن كلا منهما يزين صاحبه ويكمل ما عنده من نقص، ما دامت الغايات خالصة والأهداف واحدة، والله من وراء القصد القاهرة في: 17 شوال سنة 1381 ه
(١٥٤)