كل ذي حق حقه " (1).
وعن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال:
" لما حضرت علي بن الحسين (عليه السلام) الوفاة ضمني إلى صدره ثم قال: يا بني، أوصيك بما أوصاني به أبي (عليه السلام) حين حضرته الوفاة، وبما ذكر بأن أباه أوصاه به، قال: يا بني، إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله " (2).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال:
" ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله عز وجل " (3).
وروى الصادق (عليه السلام) عن جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة " (4).
وعن الصادق (عليه السلام):
" إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبيائه في مملكة جبار من الجبارين أن ائت هذا الجبار فقل له: إنني لم أستعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال، وإنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين، فإني لم أدع ظلامتهم وإن كانوا كفارا " (5).
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): " العالم بالظلم، والمعين له، والراضي به، شركاء ثلاثتهم " (6).
وقال (عليه السلام): " من عذر ظالما بظلمه، سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره الله على ظلامته " (7).