وروى أبو بصير قال:
" دخل رجلان على الإمام الصادق (عليه السلام) في مداراة بينهما ومعاملة، فلما أن سمع كلامهما قال: أما إنه ما ظفر أحد بخير من ظفر بالظلم، أما إن المظلوم يأخذ من دين الظالم، أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم. ثم قال: من يفعل الشر بالناس فلا ينكر الشر إذا فعل به، أما إنه إنما يحصد ابن آدم ما يزرع، وليس يحصد أحد من المر حلوا، ولا من الحلو مرا، فاصطلح الرجلان قبل أن يقوما " (1).
وورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" من مشى مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج عن الإسلام " (2).
ورووا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة، قيام ليلها وصيام نهارها، وجور ساعة في حكم أشد وأعظم عند الله من المعاصي ستين سنة " (3).
وورد عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله " (4).
وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من ولي عشرة فلم يعدل بينهم، جاء يوم القيامة ويداه ورجلاه ورأسه في ثقب فأس " (5).