35 - المعجم الأوسط عن أبي الطفيل: جاء النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) نائم في التراب، فقال: إن أحق أسمائك أبو تراب، أنت أبو تراب! (1) 36 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أنه كان يقول -: إنا كنا نمدح عليا إذا قلنا له أبا تراب (2).
37 - صحيح مسلم عن أبي حازم عن سهل بن سعد: استعمل على المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعا سهل بن سعد، فأمره أن يشتم عليا، قال: فأبى سهل، فقال له: أما إذ أبيت فقل: لعن الله أبا التراب، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب! وإن كان ليفرح إذا دعي بها (3).
38 - صحيح البخاري عن أبي حازم: إن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال: هذا فلان - لأمير المدينة - يدعو عليا عند المنبر. قال: فيقول ماذا؟ قال: يقول له:
أبو تراب. فضحك؛ قال: والله ما سماه إلا النبي (صلى الله عليه وآله)! وما كان - والله - له اسم أحب إليه منه!
فاستطعمت الحديث سهلا، وقلت: يا أبا عباس، كيف ذلك؟
قال: دخل علي على فاطمة ثم خرج، فاضطجع في المسجد، فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
أين ابن عمك؟ قالت: في المسجد، فخرج إليه، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول: اجلس يا