بلا نهاية.. " " الاشياء التى فيها متقدم ومتأخر يجب ضرورة أن يكون المتقدم هو العلة لما بعده.. ".
و شيخ در تعليقات بعد از تقرير برهان وسط وطف بدين اصل تصريح فرموده است كه گفت: " إذا كان معلول أخير مطلقا أي لا يكون علة البتة وعلة لذلك المعلول، لكن لابد لها من علة أخرى تكون هذه العلة في حكم الواسطة سواء كانت متناهية أو غير متناهية فلا يصح وجودها ما لم يفرض طرف غير معلول البتة. والعلة يجب أن توجد موجودة مع المعلول، فإن العلل التى لا توجد مع المعلول ليست عللا بالحقيقة بل هي معدات أو معينات وهى كالحركة " وهمچنين در شفاء پيش از ورود در تقرير برهان وسط وطرف گفته است:
" فنقول أما ان علة الوجود للشيئ تكون موجودة معه فقد سلف لك وتحقق، ثم نقول: إنا ذا فرضنا معلولا وفرضنا له علة.. ". كه به قول خود: " فقد سلف " ناظر به فصل دوم مقاله ششم الهيات شفاء است كه فرمود: " الفصل الثاني في حل ما يتشكك على ما يذهب إليه اهل الحق من أن كل علة فهى مع معلولها.. " (ج 2 ط 1 ص 434)، وهمچنين در فصل اول مقاله چهارم آن در وجوب وجود المعلول مع العلة التامة بحث فرموده است (ص 376).
و نيز فارابى بدين اصل اصيل نخست در تقرير برهان اسد و اخصر اشاره فرموده است: " إذا كان ما من واحد من آحاد السلسلة الذاهبة بالترتب بالفعل لا إلى نهاية.. " (اسفار ج 1 ط 1 ص 150). أعنى در ترتب بالفعل ناظر بدين اصل است، فتبصر.
اما اصل دوم اين كه منطق جناب استاد علامه ذو الفنون آية الله الكبرى حاج ميرزا أبو الحسن شعرانى روحي فداه در ابطال تسلسل اين بود كه هدف از ابطال تسلسل چيست و با چه كسى نزاع علمي داريم؟ الهى و طبيعى هر دو متفق اند كه اين موجودات منتهى به واجب بالذات مىشوند جز اين كه واجب بالذات در نظر مادى اصول ازليه به نام جواهر فرد واجزاء لا تتجزى و ذرات اتمى است كه از تصادم و تصادف و تراكم آنها اين مركبات پديد آمده اند بدان نحو