افتراؤه على الشيعة بالتعصب للمجوسية قال في ص 16: وقد بلغ من حنقهم على مطفي نار المجوسية في إيران، والسبب في دخول اسلاف أهلها في الاسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه سموا قاتله أبا لؤلؤة المجوسي (بابا شجاع الدين) روى على بن مظاهر من رجالهم، عن أحمد بن إسحاق القمي الأحوص شيخ الشيعة ووافدهم ان يوم قتل عمر بن الخطاب هو يوم العيد الأكبر، ويوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية الخ.
الشيعة طائفة كبيرة من المسلمين منتشرون في الممالك الاسلامية وغيرها كسوريا، ولبنان، وامارات الخليج، والمملكة العربية، والأفغان، وهند وباكستان، وإيران، والعراق، واليمن وتركيا، وتايلاند، واندونيسيا، واوقياينا، وبرما، وسائر بلاد آسيا وأوروبا وأمريكا، وأكثر قدمائهم كانوا من عظماء المهاجرين والأنصار والتابعين، وليس جميعهم إيرانيين حتى يقال عنهم انهم سموا أبا لؤلؤة (بابا شجاع الدين) تعصبا للمجوسية، وحنقا على الخليفة.
ومطفي نار المجوسية في إيران هو مطفي نار الكفر والشرك وعبادة الأوثان في البلاد العربية، وسائر الممالك الاسلامية والسبب في دخول اسلاف أهلها في الاسلام هو السبب في دخول جميع المسلمين من الصحابة وغيرهم في الاسلام، وليس هو الا الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله المبعوث إلى كافة الناس، والذي أرسله رحمة للعالمين، وبالهدى ودين الحق، وليظهره على الدين كله، وهو أكرم خلق الله وأعزهم وأحبهم إلى الشيعة، ومن كان في قلبه حنق عليه مثقال ذرة وأقل من ذلك فهو كافر عندهم خارج عن الاسلام، والقسط الأكبر والسهم الأوفر في نصرة الرسول صلى الله عليه وآله لاطفاء نار الوثنية والمجوسية وسائر أنواع الكفر والشرك لأصحابه المجاهدين الأولين السابقين الصابرين في البأساء والضراء وحين الباس من المهاجرين والأنصار الذين بذلوا أنفسهم دونه، وجاهدوا في سبيل الله وقاتلوا وقتلوا كأبي دجانة الأنصاري