واخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: هم الأعاجم.
واخرج البخاري في كتاب تفسير القرآن من صحيحه ق بسنده عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله فأنزلت عليه سورة الجمعة (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) قال: قلت من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا، وفينا سلمان الفارسي، وضع رسول الله صلى الله عليه وآله يده على سلمان، ثم قال: لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء، واخرج مسلم نحوه في كتاب الفضائل باب فضل سلمان.
واخرج الحافظ أبو نعيم في كتاب ذكر اخبار أصبهان باسناده أحاديث رويت عن النبي صلى الله عليه وآله في فضل الإيرانيين وانهم المبشرون بمنال الايمان والتحقق به وان كان عند الثريا، ولفظ بعضها: لو كان الدين عند الثريا لذهب رجل أو قال: رجال من ابنا فارس حتى يتناولوه، وفى بعضها انه قال صلى الله عليه وآله: أعظم الناس نصيبا في الاسلام أهل فارس، لو كان الاسلام في الثريا لتناوله رجال من أهل فارس، وفى بعضها: لو كان الدين معلقا، وفى بعضها: لو كان هذا العلم بالثريا لناله قوم من أهل فارس، وفى بعضها: لو كان الخير منوطا بالثريا لتناوله منكم رجال (الخ).
قوم نشأ فيهم من رجالات العلم والفقه والحديث والتاريخ، والفلاسفة والمتكلمين، وأساتذة البلاغة والأدب من يفتخر بهم الملا الاسلامي، كالبخاري والنسائي، وأبى داود السجستاني، والترمذي وابن ماجة ومسلم من أرباب السنن، والطبري وابن ماكولا الجرفاذقاني (الگلپايگاني) والحاكم والنيسابوري، والفخر الرازي والبيضاوي والفيروز آبادي وغيرهم من اعلام السنيين.
وكالصدوق والكليني والشيخ الطوسي، وأمين الاسلام الطبرسي والطبري الشيعي، وابن شهرآشوب، والأردبيلي، والسيد علي خان الشيرازي وقطب الدين الرازي، والشيخ الرضى مولف كتاب شرح الرضى، والعلامة المجلسي، والفيلسوف أبى نصر الفارابي، وأبى على سينا البلخي، والخواجة نصير الدين الطوسي وابن