مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٤
حضرة صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف، ومنتظري دولته الموعودة.
وإذا كانوا يقرأون هذا الدعا.
(اللهم انا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الآلام وأهله وتزل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك) فينبغي بموجبه ان يرتبطوا بتلك الدولة ويشدوا انظارهم إلى يوم عزة الاسلام وذلة الكفر والنفاق. ويثبتوا خدمتهم لاعلاء كلمة الاسلام، والدعوة إلى طريق الله ودينه، قولا وعملا، وينبوا أنفسهم بقوة الايمان والصبر والايثار والجهاد والسعي ويخرجوا من امتحانات الدنيا مرفوعي الرأس حتى يكونوا بحق أهل هذه البشارة المباركة:
(أولئك هم المؤمنون حقا وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله عز وجل سرا وجهرا).
هذه البشارة التي تشمل أوضاعهم أيضا: طوبى للمتقين في غيبته، طوبى للصابرين في محبته. أولئك من وصفهم في كتابه فقال:
(الذين يؤمنون بالغيب.. أولئك هم المفلحون).
وعجل اللهم في ظهور مولانا صاحب الزمان وجعلنا من أعوانه وأنصاره وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ربيع المولود 1412 لطف الله الصافي الگلپايگاني قم
(٤٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474