أو الحسن بن سماعة، أو الحسن بن محمد بن سماعة، أو محمد بن سماعة.
واما على بن الحسن بن رباط فهو ثقة، معول عليه من أصحاب مولينا الرضا عليه السلام.
وابن أذينة شيخ من أصحابنا البصريين، ووجههم روى عن أبي عبد الله عليه السلام.
وامر زرارة في جلالة القدر معلوم.
واما السند الثاني: فالظاهر أن أبا علي الأشعري، هو أحمد بن إدريس القمي، الثقة، الفقيه، كثير الحديث، توفي بالقرعا سنة ست وثلاثمأة.
واما الحسن بن عبد الله أو عبيد الله، فهو أيضا قمي، ولكنه مرمى بالغلو، وعلي بن سماعة، على ما بيناه ليس مذكورا في كتب الرجال الا ان الشيخ قدس سره ذكر (الحسن بن سماعة) بدل (على بن سماعة) وهو كما قرأت واقفي، لم تثبت وثاقته، مع أن المفيد أيضا أخرجها عن علي بن سماعة، وبذلك يضعف احتمال التحريف، ويقوى جهالة السند.
ومثل هذا السند غير معتبر أيضا فلا يعتمد عليه.
واما الحديث الثالث: فمحمد بن يحيى، هو أبو جعفر العطار القمي المذكور في سند الرواية الأولى، ومحمد بن أحمد، هو محمد بن أحمد بن يحيى، وهو وان كان جليل القدر ثقة في الحديث، الا انه كان يروى عن الضعفاء، ويعتمد المراسيل، ولا يبالي عمن اخذ.
وكان محمد بن الحسن الوليد، يستثنى من روايته، ما رواه عن جماعة سماهم، وهو صاحب كتاب (نوادر الحكمة)، كتاب يعرفه القميون بدبة شبيب.
ومحمد بن الحسين، هو ابن أبي الخطاب الهمداني، جليل من أصحابنا ثقة، عين، عظيم القدر، كثير الرواية.
والظاهر أن أبا سعيد العصفوري، وأبا سعيد العصفري، وعباد بن يعقوب الرواجني واحد، كما نبه عليه شيخنا النوري عليه الرحمة.
وقال في جامع الرواة في عباد بن يعقوب: تقدم عن (جش) قول بان هذا، وأبا سعيد العصفري واحد (مح).
قال ابن حجر: صدوق رافضي، وعن الذهبي: شيعي وثقة أبو حاتم له اخبار المهدى.
واما عمرو بن ثابت، فهو ابن أبي المقدام من أصحاب مولينا الصادق عليه السلام ثقة على الأظهر.
وأبو الجارود، هو زياد بن منذر، واليه تنسب الجارودية، رويت في ذمه روايات