مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٧
منى، واما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها جنة عدن، واما من معه في منزله فيها، فهولا الاثني عشر من ذريته، وأمهم، وجدتهم، وأم أمهم وذراريهم، لا يشركهم فيها أحد.
وأخرجه الشيخ رضي الله عنه بهذا الاسناد الا انه قال (عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني)، وقال (في منزله منها)، بدل (في منزله فيها).
7 ومنها ما أخرجه الشيخ أبو القاسم على بن محمد بن علي الخزاز القمي قال:
حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله رضي الله عنه قال: حدثنا رجا بن يحيى أبو الحسن اليسرباني الكاتب، قال: حدثنا محمد بن علا بسر من رأى أبو بكر الباهلي، قال:
حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا ابن عوف، عن هشام بن يزيد، عن انس بن مالك، قال: سالت رسول الله صلى الله عليه وآله عن حواري عيسى، فقال: كانوا من صفوته وخيرته، وكانوا اثنى عشر. إلى أن قال فقلت: فمن حواريك يا رسول الله؟ فقال: الأئمة بعدي اثنى عشر من صلب على وفاطمة، وهم حواري وأنصاري، عليهم من الله التحية والسلام.
8 ومنها ما خرجه الشيخ الخزاز قال: حدثني محمد بن وهبان قال: حدثني جدي إسحاق بن البهلول قال: حدثني أبو البهلول بن حسان قال: حدثني طلحة بن زيد الرقي، عن الزبير بن عطا، عن عمير بن هاني العيسى، عن جنادة بن أبي أمية قال:
دخلت على الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام في مرضه إلى أن قال فقلت: يا مولاي مالك لا تعالج نفسك؟ فقال: يا عبد الله بماذا أعالج الموت؟ فقلت انا لله وانا إليه راجعون. ثم التفت إلى فقال:
والله انه لعهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله ان هذا الامر يملكه اثنى عشر إماما من ولد على وفاطمة، ما منا الا مسموم أو مقتول.
هذا ما عثرت عليه من الاخبار، مما قد يوهم ظاهره خلاف ما دلت عليه الأخبار
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»