جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي قال: حدثني شيخ ورد الري على أبى الحسين محمد بن جعفر الأسدي، فروى له حديثين في صاحب الزمان عليه السلام، وسمعتهما منه كما سمع، وأظن ذلك قبل سنة ثلاثمائة أو قريبا منها، قال: حدثني على ابن إبراهيم الفدكي، قال: قال الأودي: بينا انا في الطواف قد طفت ستة وأريد ان أطوف السابعة فإذا انا بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه، طيب الرائحة، هيوب ومع هيبته متقرب إلى الناس، فتكلم فلم أر أحسن من كلامه ولا أعذب من منطقه في حسن جلوسه، فذهبت أكلمه فزبرني الناس فسالت بعضهم من هذا؟ فقال: ابن رسول الله يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه فيحدثهم ويحدثونه فقلت: مسترشد اتاك فأرشدني هداك الله، قال: فناولني حصاة فحولت وجهي، فقال لي بعض جلسائه: ما الذي دفع إليك ابن رسول الله؟ فقلت: حصاة، فكشفت عن يدي فإذا انا بسبيكة من ذهب وإذا انا به قد لحقني، فقال: ثبتت عليك الحجة، وظهر لك الحق، وذهب عنك العمى، أتعرفني؟ فقلت: اللهم لا، فقال المهدى: انا قائم الزمان، انا الذي أملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا، ان الأرض لا تخلو من حجة ولا يبقى الناس في فترة أكثر من تيه بني إسرائيل وقد ظهر أيام خروجي فهذه أمانة في رقبتك فحدث بها إخوانك من أهل الحق.
وبالاسناد عن أحمد بن علي الرازي قال: حدثني محمد بن علي، عن محمد ابن احمد