فإذا صار حاله كذلك، ولم يأت منه الجزم على أحد الطرفين، يستخير الله تعالى لرفع تحيره وتحصيل الجزم على أحد الطرفين، ويعمل على مؤدي استخارته، ويبني على أن ذلك هو الأرجح، كما أنه يصير أرجح أيضا من جهة أداء استخارته إليه وكونه عملا بما خار الله تعالى له.
وليكن هذا آخر كلامنا في هذا البيان، ومن أراد التوسع في ذلك، فعليه بمراجعة جوامع الحديث وما كتب الأصحاب حول الاستخارة وآدابها وأنواعها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين حرره لطف الله الصافي الگلپايگاني