مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ٣٩
الصديقة الكبرى عليها السلام وروي أن الله عزوجل جعل مهر فاطمة خمس الدنيا فما كان لها ضار لولدها وفي رواية قبل العالم ما أيسر ما يدخل به العبد النار قال أن يأكل مال اليتيم درهما ونحن اليتيم قال جل وعلا و اعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى الآية فتطول علينا بذلك اصابنا منه ورحمة إذا كان المالك للنفوس والأموال وساير الأشياء الملك الحقيقي وكان ما في أيدي الناس عواري وأنهم مالكين مجاز لا حقيقة له وكل ما أفاده الناس فهو غنيمة الحذيث تفسير العياشي عن أبي جبلة عن بعض أصحابه عن أحدهما قال قد فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد فأبى أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم حسدا وعداوة وقد قال الله تعالى ومن ثم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون تفسير العياشي عن بدير عن أبي جعفر قال يا أبا الفضل لنا حق هو في كتاب الله في الخمس فلو محوه فقالوا ليس من الله أو لم يعلموا به لكان سواء تفسير العياشي عن فيض بن أبي شيبه عن رجل عن أبي عبد الله قال أن أشد من يكون الناس حالا يوم القيامة إذا قام صاحب الخمس فقال يا رب خمسي وأن شيعتنا ذلك في حل أحمد بن إبراهيم عن عباد بإسناده الى عبد الله بن بكر يرفعه الى أبي عبد الله عليه السلام المطففين الناقصين لخمسك يا محمد الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون أي إذا صاروا الى حقوقهم من الغنائم يستوفون وإذا أكالوهم أو وزنوهم يخسرون أي إذا سألوهم خمس آل محمد نقصوهم وقال ويل يومئذ للمكذبين بوصيتك يا محمد كتاب الاستدراك عن التلعكبري بإسناده عن الكاظم (ع) قال قال لي هرون تقولون إن الخمس لكم قلت نعم قال أنه لكثير قال قلت أن الذي أعطاناه علم أنه لنا غير كثير كتاب تأويل الآيات الظاهرة نقلا من كتاب محمد بن العباس بن ماهيار عن محمد بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه أن رجلا سأل أباه محمد بن علي عن قول الله عز وجل والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم فقال أني أحفظ يا هذا وأنظر كيف تروي عني أن السائل والمحروم شأنهما عظيم أما السائل فهو رسول الله في مسألته
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»