بيان أي ليس المراد بالأيمان هنا الإسلام بل اهتداءا إلى الأئمة عليهم السلام وولايتهم أو ليس الأيمان الظاهري تفسير علي بن إلراهيم ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له قال لا يشفع أحد من أنبياء الله ورسله يوم القيامة حتى يأذن الله له إلا رسول الله فان الله قد عظم له في الشفاعة من قبل يوم القيامة والشفاعة له وللأئمة من ولده ثم بعد ذلك للأنبياء قال دخل مولا لامرءة علي بن الحسين على أبي جعفر (ع) يقال له أبو أيمن فقال يا أبا جعفر تعزون الناس وتقولون شفاعة محمد شفاعة محمد فغضب أبو جعفر حتى تربد وجهه ثم قال ويحك يا أبا أيمن أغرك أن عف بطنك وفرجك أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار ثم قال ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد يوم القيامة ثم قال أبو جعفر إن لرسول الله الشفاعة في أمته ولنا شفاعة في شيعتنا ولشيعتنا شفاعة في أهاليهم ثم قال وان المؤمن ليشفع في مثل ربيعة ومضر وان المؤمن ليشفع حتى لخادمه ويقول يا رب حق خدمتي كان يقيني الحر والبرد أبو صالح المؤذن في الأربعين بالاسناد عن شعبة عن عمرو بن مغيرة عن إبراهيم عن مسروق عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله يقول أن الله لما أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت فقال لي جبرئيل إن الله تعالى بنى جنة من لؤلؤة بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب وجعل ستونها زبرجد أخضر وجعل فيها طاقات من لؤلؤة مكللة بالياقوت ثم جعل غرفها لبنة من ذهب و لبنة من فضة ولبنة من در ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ثم جعل فيها عيونا تتبع من نواحيها وحف بالأنهار وجعل على الأنهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب وحفت بأنواع الشجر وبنى في كل قصر قبة وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء غشائه السندس والاستبرق وفرش أرضها بالزعفران وفتق بالمسك والعنبر وجعل في كل قبة حوراء والقبة لها مائة ألف باب على كل باب جاريتان وشجرتان في كل قبة مفرش وكتاب
(٣٥)