نسبا وصهرا قالوا هو محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وكان ربك قديرا القائم في آخر الزمان لأنه لم يجتمع تسبب وسبب في الصحابة والقرابة إلا له فلأجل ذلك استحق الميراث بالسبب والنسب وفي رواية البشر الرسول والنسب فاطمة والمصهر علي تفسير التغلبي قال ابن سيرين نزلت في النبي وعلي زوج فاطمة وهو ابن عمه وزوج ابنته فكان نسبا وصهرا ابن الحجاج بالمصطفى وبصهره ووصيه يوم الغدير الى أخر كعب بن ظهير صهر النبي وخير الناس كلهم الى أخر الصادق أوحى الله تعالى الى رسوله قل لفاطمة لا تعصي عليا فأنه إن غضب غضبت لغضبه عوتب النبي في أمر فاطمة فقال لو لم يخلق الله علي بن أبي طالب ما كان لفاطمة كفو وفي خبر لولاك لما كان لها كفو على وجه الأرض المفضل عن أبي عبد الله قال لولا أن الله عز وجل خلق أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه وقالوا تزوج النبي من الشيخين وزوج من عثمان إبنتين قلنا التزويج لا يدل على الفضل وأنما هو مبني على أظفار الشهادتين ثم أنه تزوج من جماعة وأما عثمان ففي زواجه خلاف كثير وأنه كان زوجهما كافرين قبله وليست حكم فاطمة مثل ذلك لأنها وليدة الإسلام ومن أهل العباء والمباهلة والمهاجرة في أصعب وقت وورد فيها آية التطهير وافتخر جبرئيل بكونه منهم وشهد الله لها بالصدق ولها أمومة الأئمة الى يوم القيامة ومنها الحسن والحسين وعقب الرسول وهي سيدة نساء العالمين وزوجها من أصلها وليس بأجنبي وأما الشيخان فقد توسلا الى النبي بذلك و أما علي فتوسل النبي إليه بعد ما ورد خطبتهما والعاقد بينهما هو الله تعالى والقابل جبرئيل والمخاطب راحيل والشهود حملة العرش وصاحب النثار الرضوان وطبق النثار شجرة طوبى والنثار والدر والياقوت والمرجان و الرسول هو المشاطة وأسماء صاحب الحجلة وليد هذا النكاح الأئمة مناقب ابن شهرآشوب وسئل بزل الهروي الحسين بن روح ره فقال كم بنات رسول الله فقال أربع فقال أيتهن أفضل فقال فاطمة قال و
(٤٣)