1 - ثم ان الحسين (ع) أعتنق أباه وأقبل علي يقبله وهو يقول: زادك الله شرفا وفخرا وعلما وحلما ولعن الله تعالى ظالمك يا أبا عبد الله.... الخ.
2 - رواه شاذان بن جبرئيل في (الفضائل) ص 74 - 77.
3 - وروى الطبرسي في (إعلام الورى) ص 157 نقلا.
4 - عن علي بن إبراهيم بن هشام في (تفسير القرآن) عن الإمام الصادق (ع) انه قال: بلغنا عن آبائنا أنهم قالوا: كان رسول الله يكثر تقبيل فم فاطمة سيدة نساء العالمين، إلى ان قالت عائشة: يا رسول الله أراك كثيرا ما تقبل فم فاطمة وتدخل لسانك في فيها. قال: نعم، يا عائشة انه لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنة فأدناني من شجرة طوبى وناولني من ثمارها تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في ظهري فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة (ع) فكلما اشتقت إلى الجنة قبلتها وأدخلت لساني في فيها فأجد منها ريح الجنة وأجد منها رائحة شجرة طوبى، فهي أنسية سماوية وإلى هذا الحديث أشار السيد الأمين بقوله:
تفاحة في ليلة الأسراء بين الورى أنسية حورا.
والمصطفى جبريل أطعمه فتكونت منها لذاك غدت.
36 - خطبة راحيل الملك بزواج فاطمة وسيادتها (ع)