1 - وجاء في حديث آخر رواه الصدوق في (الأمالي) مجلس 26 ص 76 بسنده عن الحسن بن زياد العطار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): قول رسول الله (ص) فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. أسيدة نساء عالمها؟ قال: ذاك مريم، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين فقلت له: فقول رسول الله الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، قال هما والله سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين.
ونقله عن (الأمالي) المجلسي في (البحار) ج 43 ص 21.
أقول: ولا يخفى ان من المعلوم المقطوع به ان الحسنين سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين بعد جدهما وأبيهما ومن هنا ورد عن النبي (ص) أنه قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
وجاء في حديث آخر رواه الصدوق في (علل الشرائع) ج 1 ص 182 باب 146 بسنده عن إسحاق بن جعفر بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إنما سميت فاطمة (ع) محدثة لأن الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول: يا فاطمة ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين: يا فاطمة اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين، فتحدثهم ويحدثونها، فقالت لهم ذات ليلة أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟