فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٥٥
1 - جاء في (مناقب ابن شهر آشوب) ج 3 ص 347 قوله: وقد جاء في بعض الكتب أنه خطب راحيل في البيت المعمور، وفي جمع من أهل السماوات السبع فقال:
الحمد لله الأول قبل أولية الأولين، الباقي بعد فناء العالمين، نحمده إذ جعلنا ملائكة روحانيين، وبربوبيته مذعنين، وله على ما أنعم علينا شاكرين، حجبنا من الذنوب وسترنا من العيوب، أسكننا في السماوات وقربنا إلى السرادقات، وحجب عنا النهم للشهوات، وجعل نهمتنا وشهوتنا في تقديسه وتسبيحه، الباسط رحمته الواهب نعمته جل عن إلحاد أهل الأرض من المشركين وتعالى بعظمته عن إفك الملحدين، ثم قال بعد كلام:
اختار الملك الجبار صفوة كرمه، وعبد عظمته لأمته سيدة النساء، بنت خير النبيين وسيد المرسلين وإمام المتقين، فوصل حبله بحبل رجل من أهله وصاحبه المصدق دعوته المبادر إلى كلمته، علي الوصول بفاطمة البتول ابنة الرسول (ص).
وروي ان جبرئيل روى عن الله تعالى عقيبها قوله عز وجل:
الحمد ردائي والعظمة كبريائي والخلق كلهم عبيدي وإمائي، زوجت فاطمة أمتي من علي صفوتي، أشهدوا ملائكتي.
2 - ونقله عن المناقب المجلسي في (البحار) ج 41 ص 110.
3 - وذكر خطبة راحيل الشيخ محمد مهدي المازندراني في (شجرة طوبى) ج 2 ص 33 وأضاف بعدها هذه الأبيات:
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 267 ... » »»