1 - فقالوا ان مريم كانت سيدة نساء عالمها وان الله عز وجل جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها وسيدة نساء الأولين والآخرين.
2 - ورواه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الامامي في (دلائل الإمامة) ص 10 - 11 ونقله المجلسي في (البحار) ج 43 ص 78 عن المصدرين السابقين.
3 - وجاء في حديث آخر مهم يرويه المجلسي في (البحار) ج 22 ص 278 نقلا عن كتاب (الطرف) لابن طاووس ص 8 - 10 نقلا عن كتاب (الوصية) لعيسى بن المستفاد عن الإمام موسى بن جعفر عن أبيه (ع) قال:
لما هاجر النبي (ص) إلى المدينة، واجتمع الناس وسكن رسول الله (ص) وحضر خروجه إلى بدر، دعا الناس إلى البيعة، فبايع كلهم على السمع والطاعة، وكان رسول الله (ص) إذا خلا دعا عليا فأخبره من يفي ومن لا يفي ويسأله كتمان ذلك، ثم دعا رسول الله (ص) عليا وحمزة، وفاطمة فقال لهم: بايعوني بيعة الرضا، فقال حمزة: بأبي أنت وأمي على م نبايع؟ أليس قد بايعناك؟ فقال: يا أسد الله وأسد رسوله تبايع لله ولرسوله بالوفاء والاستقامة لابن أخيك اذن تستكمل الإيمان قال: نعم سمعا وطاعة وبسط يده، فقال لهم: يد الله فوق أيديكم علي أمير المؤمنين (ع) وحمزة سيد الشهداء وجعفر الطيار في الجنة، وفاطمة سيدة نساء العالمين والسبطان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة هذا شرط من الله على جميع المسلمين من الجن والأنس أجمعين. فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن