فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٥٨
هم عليه وما يستحقونه من علو شأنهم وعظيم قدرهم عند الله العزيز الحكيم الذي اختارهم حججا على خلقه بعد نبيه (ص) وفضلهم على الأولين والآخرين من بعده - حسب مفادها - وما أنزل فيهم من الآيات البينات الكثيرة.
فالواجب المؤكد إذا من القراء الكرام ان ينظروا إليها بعين الأنصاف ويجانبوا التعسف والإجحاف ويأخذوا بمفادها ويسيروا على هديها والله وحده هو الموفق إلى الصواب والهادي إلى سواء السبيل " وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب " [هود / 89].
" والسلام على من اتبع الهدى " [طه / 48].
(٢٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 253 254 255 256 257 258 259 267 274 275 276 ... » »»