وعبارة السبكي حين سئل عن ذلك: الذي نختاره وندين به أن فاطمة بنت محمد (ص) أفضل. قال: وسئل عن ذلك ابن أبي داود فقال: إن رسول الله (ص) قال: " فاطمة بضعة مني " ولا أعدل ببضعة رسول الله أحدا. ونقل المناوي هذا عن جمع من الخلف والسلف فراجع. (1) وقال الشيخ محمد جواد مغنية في تفسيره (الكاشف) ج 2 ص 58. وقال الشيعة وشيوخ من السنة: إن فاطمة أفضل، وننقل هذا القول عن جماعة من شيوخ السنة استنادا إلى تفسير (البحر المحيط) لأبي حيان الأندلسي عند تفسيره لآية " واصطفاك على نساء العالمين " قال ما نصه بالحرف قال بعض شيوخنا: والذي اجتمعت عليه من العلماء أنهم ينقلون عن أشياخهم أن فاطمة أفضل نساء المتقدمات والمتأخرات لأنها بضعة رسول الله (ص).
ولقد أجاد الشيخ أحمد المغربي في (فتح المتعال) حيث قال في قصيدته التي يمدح بها رسول الله (ص):
ولا يضاهيهما في الفخر مفتخر بنت وهل كأبيها المصطفى بشر كبضعة المصطفى أن حقق النظر.
فما كسبطي رسول الله من أحد وهل كفاطمة الزهراء أمهما فإنها بضعة منه وما أحد.
كونها سيدة النساء وأفضلهن دنيا وآخرة