فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٣١

٤٠ - الحافظ نور الدين الهيثمي المتوفى (٨٠٧) في (مجمع الزوائد) ج ٩ ص ٢٠٣.
٤١ - ابن حجر العسقلاني المتوفى (٨٥٢) في (تهذيب التهذيب) ج ١٢ ص ٤٤١.
٤٢ - الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى (٩١١) في (الجامع الصغير والكبير).
٤٣ - الحافظ أبو العباس القسطلاني المتوفى (٩٢٣) في (المواهب اللدنية) ج ١ ص ٢٥٧.
٤٤ - القاضي الديار بكري المالكي المتوفى (٩٦٦) في (الخميس) ج ١ ص ٤٦٤.
٤٥ - ابن حجر الهيتمي المتوفى (٩٧٤) في (الصواعق) ص ١١٢ وص ١١٤.
٤٦ - صفي الدين الخزرجي في (الخلاصة) ص ٤٣٥.
٤٧ - زين الدين المناوي المتوفى (١٠٣١) في (كنوز الدقائق) ص ٩٦. وقال في شرح (الجامع الصغير) ج ٤ ص ٤٢١. استدل به السهيلي على أن من سبها كفر لأنه يغضبه، وأنها أفضل من الشيخين، قال الشريف السمهوري: ومعلوم أن أولادها بضعة منها فيكونون بواسطتها بضعة منه (ص) ومن ثم لما رأت أم الفضل في النوم أن بضعة منه وضعت في حجرها أولها رسول الله (ص) بأن تلد فاطمة غلاما فيوضع في حجرها فولدت الحسن (ع) فوضع في حجرها... الخ.
٤٨ - الشيخ أحمد المغربي المتوفى (١٠٤١) في (فتح المتعال) ص ٣٨٥ قال:
ولا يضاهيهما في الفخر مفتخر بنت وهل كأبيها المصطفى بشر كبضعة المصطفى إن حقق النظر.
فما كسبطي رسول الله من أحد وهل كفاطمة الزهراء أمهما فإنها بضعة منه وما أحد.
٤٩ - أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى (١١٢٢) في (شرح المواهب) ج ٣ ص ٢٠٥.
وقال: استدل به السهيلي على أن من سبها كفر وتوجيهه أنها تغضب ممن سبها، وقد سوى بين غضبها وغضبه ومن أغضبه كفر.
٥٠ - الزبيدي الحنفي المتوفى (١٢٠٥) في (تاج العروس) ج ٥ ص ٢٢٧ و ج ٦ ص ١٣٩.
٥١ - القندوزي الحنفي المتوفى (١٢٩٣) في (ينابيع المودة) ص ١٧١ وص ١٧٣.
٥٢ - الحمزاوي المالكي المتوفى (١٣٠٣) في (النور الساري) هامش البخاري ج ٥ ص ٢٧٤.
٥٣ - الشيخ مصطفى الدمشقي في (مرآة الوصول) ص ١٠٩.
٥٤ - السيد حميد الدين الآلوسي المتوفى (١٣٢٤) في (نثر اللئالي) ص ١٨١.
٥٥ - السيد محمود القراغولي البغدادي الحنفي في (جوهرة الكلام) ص ١٠٥.
٥٦ - عمر رضا كحالة في (أعلام النساء) ج ٣ ص ٢١٦.
٥٧ - أقول: نقلنا هذه المصادر من كتاب (الغدير) ج ٧ وهناك مصادر أخرى وقفنا عليها لحديث (البضعة الطاهرة) نذكرها اتماما للفائدة.
٥٨ - ابن أبي شيبة المتوفى (٢٧٩).
٥٩ - على ما نقله عنه المتقي الهندي الحنفي في (كنز العمال) ج ٦ ص ٢٢٠.
٦٠ - مجاهد التابعي وقد أخرج حديثه كل من ٦١ - ابن الصباغ المالكي المتوفى (٨٥٥) في (الفصول المهمة) ص ١٢٨.
٦٢ - الصفوري الشافعي المتوفى (٨٨٤) في (نزهة المجالس) ج ٢ ص ٢٢٨.
٦٣ - والشبلنجي الشافعي المتوفى (١٢٩٨) في (نور الأبصار) ص ٤١. وحديث مجاهد هو أنه قال: خرج النبي (ص) وهو آخذ بيد فاطمة فقال: من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد (ص) وهي بضعة مني، وهي قلبي وهي روحي التي بين جنبي، من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.
٦٤ - الحافظ البزار المتوفى (٢٩٢) ونقل الحديث عنه.
٦٥ - محمد الصبان في (اسعاف الراغبين) ص ١٧٠ ونصه: وروى البزار عن علي (ع) قال: كنت عند رسول الله (ص) فقال النبي (ص): أي شئ خير للمرأة؟ فسكتوا. فلما رجعت قلت لفاطمة: أي شئ خير للنساء؟ قالت: لا يراهن الرجال. فذكرت ذلك للنبي (ص) فقال: إن فاطمة بضعة مني... الخ.
٦٦ - الفخر الرازي المتوفى (٦٠٦) في (مفاتيح الغيب) ج ٧ ص ٢٧٤ و ج ٨ ص ٢٢٢.
٦٧ - ابن أبي داود. نقل الحديث عنه محتجا به على أفضليتها.
٦٨ - النبهاني في (الشرف المؤيد) حيث قال: وسئل عن ذلك ابن أبي داود فقال: أن رسول الله (ص) قال: فاطمة بضعة مني، ولا أعدل ببضعة رسول الله أحدا.... الخ.
ثم قال الأميني في نقاشه مع ابن كثير: ثم أنى لنا القول بمقال ابن كثير - وملأ الأسماع - قول رسول الله (ص): فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني، وقوله: ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها. أو قوله: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك قاله لفاطمة. راجع (معجم الطبراني) (مستدرك الحاكم) ج ٣ ص ١٥٤ (مسند ابن النجار) (مقتل الخوارزمي) ج ١ ص ٥١٢ (تذكرة السبط) ص ١٧٥ (كفاية الطالب) ص ٢١٩ (ذخائر العقبى للمحب الطبري) ص ٣٩ (ميزان الاعتدال) ج ٢ ص ٧٢ (مجمع الزوائد) ح ٨ ص ٢٠٣ (تهذيب التهذيب) ج ١٢ ص ٤٤٣ (كنز العمال) ج ٧ ص ١١٣.
(أخبار الدول) هامش الكامل ج ١ ص ١٨٥ (كنوز الدقائق) للمناوي ص 30 شرح المواهب للزرقاني ج 3 ص 202 (الإسعاف) ص 170. (ينابيع المودة) ص 173 وص 174 (الشرف المؤيد) ص 59.
ثم قال: هذه مطلقات تشمل جميع موجبات الرضا والغضب من الصديقة (ع) حتى المباحات شأن أبيها الأقدس كما فهمه القسطلاني والحمزاوي في شرح البخاري وذلك يكشف عن أنها صلوات الله عليها لا ترضى إلا لما فيه مرضاة المولى سبحانه ولا تغضب إلا على ما يغضبه حتى أنها لو رضيت أو غضبت على أمر = مباح فأن هناك جهة شرعية تدخله في الراجحات، أو تجعله من المكروهات، فلن تجد منها في أي من الرضا والغضب وجهة نفسية أو صبغة شهوية، وذلك معنى العصمة التي نفاها المتحذلق - ابن كثير - بعد أن تصامم أو تعامى عن أدلة آية التطهير النازلة فيها وفي أبيها وبعلها وبنيها " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " [الأحزاب / 34].
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 131 138 139 140 141 142 ... » »»