وهذا يعني أنها - سلام الله عليها - نابغة الدهر كله من النساء وأن الله ما خلق امرأة في الدنيا والآخرة أفضل منها " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم " [المائدة / 54]، وإليك بعض نصوص تلك الأحاديث فإن فيها عبرة لمن أعتبر.
1 - حديث أم المؤمنين عائشة في سيادة فاطمة (ع) فمنها حديث أم المؤمنين عائشة الذي روته الصحاح والسنن عنها أنها قالت: أقبلت فاطمة سلام الله عليها تمشي مشي النبي (ص) فقال النبي: مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر لها حديثا فضحكت، فقلت لها: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال: فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص). حتى إذا قبض النبي (ص) فسألتها. فقالت أسر إلي أن جبرئيل كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة. وأنه عارضني به العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي. (1)