بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني، فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها، فاطمة بضعة مني وهي قلبي، وهي روحي التي بين جنبي من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.
إلى غير ذلك من أحاديثه التي نص بها على أن فاطمة بضعة منه، والتي فرع عليها من أنهار روحه وقلبه، وأن كل ما يصيبها يصيبه مطلقا من خير أو شر، ولكثرة تأكيده وتكريره (ص) تلك الأحاديث الشريفة - أحاديث البضعة - اشتهرت (ع) وعرفت بأنها (بضعة رسول الله) وصارت تدعى وتعرف عند القاصي والداني بذاك. (1) أقول: فهي بضعة رسول الله (ص) بالإجماع.