قواتهم موجودة في بلاد الشام مع قوات المغاربة، كما ذكرنا. وتكون الراية الأموية نفس راية الأصهب أيضا. والراية القيسيقة. راية الأبقع الذي تشير عدة روايات إلى علاقته بمصر. بل يشير بعضها إلى أنه يبدأ حركته من مصر أو هو من أهل مصر، فيكون قيسيا. كما توجد روايات تذكر أن السفياني يحكم مصر أيضا. والله العالم.
كما توجد رواية في مخطوطة ابن حماد ص 75 تقول " يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أمية فلا يبقى منهم إلا اليسير، لا يقتل غيرهم. ثم يخرج رجل من بني أمية فيقتل بكل رجل رجلين حتى لا يبقي الا النساء. ثم يخرج المهدي " وهي لا تحدد منطقة حكم هذا الهاشمي الذي يحكم قبل السفياني، وهل هي الحجاز أم العراق. وإذا كانت تقصد بلاد الشام فلابد أن يكون قبل الأبقع الذي تتفق الروايات على أن السفياني يخرج عليه وعلى الأصهب ويقتلهما، وتصفهما بأنهما من أعداء أهل البيت وشيعتهم.
حركة السفياني السفياني من الشخصيات البارزة في حركة ظهور المدي عليه السلام.
فهو العدو اللدود المباشر للامام الهدي، وإن كان بالحقيقة واجهة للقوى الكافرة التي تقف وراءه كما ستعرف. وقد نصت الأحاديث الشريفة على أن خروجه من الوعد الإلهي المحتوم، فعن الإمام زين العابدين عليه السلام " إن أمر القائم حتم من الله، وأمر السفياني حتم من الله، ولا يكون قائم الا بسفياني " البحار ص 53 ص 182.
وأحاديث السفياني متواترة اجمالا، وقد يكون بعضها متواترا بألفاظه