الملك للترك " إلزام الناصب ج 2 ص 204، وإذا صحت الرواية فتكون فترة قصيرة يغلب فيها النفوذ الروسي بسبب ضعف الأبقع الموالي للغرب، وعندها يخطط الغربيون واليهود لثورة حليفهم السفياني لإعادة سيطرتهم على البلاد، كما سيأتي.
وعلى هذا، يكون معنى اختلاف رمحين في بلاد الشام الوارد في الأحاديث هو اختلاف زعيمين يمثلان الروم والترك أي الغربيين والروس، الذين ورد أنه تكون بينهم حالة اختلاف وتنافس شديد على المنطقة تصل إلى إرسال قواتهما إليها، وقد تصل إلى الحرب. فقد جاء في نفس الحديث المتقدم عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال الجابر الجعفي رحمه الله " إلزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكره لك:
اختلاف بني فلان، ومناد ينادي في السماء، ويجيؤكم الصوت من ناحية دمشق بالفرج، وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية. وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة. وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة. فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني ".
والمقصود باختلاف بني فلان كما ستعرف في حركة الظهور، اختلاف العائلة المالكة التي تكون حاكمة في الحجاز قبل ظهور المهدي عليه السلام.
والصوت الذي يجئ من ناحية دمشق هو صوت النداء السماوي الذي يبدو للناس كأنه صادر من ناحية الشام أو الغرب. أو أنه يبدو كذلك لأهل العراق، لان حديثه عليه السلام مع جابر الجعفي الكوفي وتعبيره " ويجيؤكم الصوت من ناحية دمشق ".
ومن الملاحظ في الحديث الشريف التعبير ب " إخوان الترك " و " مارقة