النداء باسم المهدي عليه السلام، والكف التي تشير من السماء وردت أيضا في علاماته.
وفي رواية أخرى عن النبي صلى الله عليه وآله قال " الفتنة الرابعة ثمانية عشر عاما، تنجلي حين تنجلي، وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب، تكب عليه الأمة، فيقتل عليه من كل تسعة سبعة " مخطوطة ابن حماد ص 92، وسيأتي ذكر معركة قرقيسيا على كنز الفرات.
هزة أرضية في دمشق وما حولها وأحاديثها كثيرة واضحة. حتى أنها تحدد بعض أماكنها وأضرارها، وتحدد وقتها بأنه قيل دخول الجيش المغربي، وإن كان يفهم من بعضها أن الجيش المغربي يكون موجودا في دمشق عند حدوث الهزة. وتسميها الأحاديث الشريفة أيضا " الرجفة والخسف الزلزلة " كالحديث المروي عن الإمام الباقر عليه السلام (عن أمير المؤمنين) قال " إذا اختلف رمحان بالشام لم تنجل الا عن آية من آيات الله تعالى. قبل وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها مئة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين. فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام. وعند ذلك الجزع الأكبر والموت الأحمر. فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من قرى دمشق يقال لها حرشا (خريشا مرمرستا خ. ل) فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي حتى يستوي على منبر دمشق. فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي البحار ج 52 ص 253.
ومن المحتمل أن تكون الرجفة المذكورة في هذا الحديث وأحاديث أخرى غير الخسف في دمشق وما حولها، وأن يكون بينهما زمن طويل أو