عصر الظهور - الشيخ علي الكوراني العاملي - الصفحة ٩٢
والروم، وتنتهي بهزيمته وقتله، وانتصار المهدي أرواحنا فداه، وفتحه فلسطين ودخوله القدس. وسنذكر هذه الاحداث بشئ من التفصيل.
أحداث بلاد الشام الواقعة قبل خروج السفياني من السهل نسبيا أن نستخرج من أحاديث الظهور شريط أحداث حركة السفياني من بدايتها إلى هزيمته في معركة فتح القدس. وفي المقابل يصعب استخراج الاحداث التي تكون قبل السفياني لان الأحاديث حولها موجزة في الغالب، وفي رواياتها تقديم وتأخير في ترتيب الاحداث. ولكن الحاصل من مجموعها الأمور التالية:
1 - وجود فتنة شاملة للمسلمين، وسيطرة الروم والترك عليهم (أي الغربيين والروس).
2 - وجود فتنة خاصة ببلاد الشام، تسبب في أهلها الاختلافات والضعف والضائقة الاقتصادية.
3 - صراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام.
4 - حدوث زلزلة في دمشق، تسبب هدم غربي مسجدها، وبعض ضواحيها.
5 - دخول قوات الإيرانيين والمغاربة إلى بلاد الشام.
6 - صراع ثلاثة زعماء على السلطة في بلاد الشام، الأبقع والأصهب والسفياني، وغلبة السفياني عليهما، وسيطرته على سوريا والأردن، وتوحيد المنطقة تحت حكمه.
كما تذكرت الروايات الشريفة أحداثا أخرى قبل حركة السفياني، قد تقدم ذكرها، أو يأتي في فصولها الخاصة: مثل اختلاف الروم والترك، أي
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»