عصر الظهور - الشيخ علي الكوراني العاملي - الصفحة ٩٠
الرايات السود وتوجه قواتهم نحو القدس، وحركة السفياني المعادية لهم التي تكون مهمتها اعتراض طريقهم. نستنتج أن الجو العام في أمراء العرب وحكامهم سيكون معاديا لأصحاب الرايات السود، ما عدا ثورة اليماني الممهدة للمهدي عليه السلام، وما عدا الحركات الاسلامية التي تكون مؤيدة للممهدين وللمهدي عليه السلام.
ومنها، أحاديث قتال المهدي عليه السلام للعرب، وقد ورد منها أحاديث قتاله لبقايا حكومة الحجاز جزئيا بعد تحرير مكة المكرمة، وفي معركة شديدة بعد تحرير المدينة المنورة وربما عند تحريرها. ثم معاركه المتعددة مع السفياني في العراق، ومعركته الكبرى معه في فلسطين. وجاء في بعضها قتاله عليه السلام للخوارج عليه في العراق، واباحته دماء سبعين عشيرة. وسيأتي ذلك في أحداث العراق وبلاد الشام. ولذلك ورد عن الإمام الصادق عليه السلام " إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف " البحار ج 52 ص 355.
ومنها، أحاديث الخسف والزلازل، في جزيرة العرب، وفي الشام، وفي بغداد وبابل والبصرة. وخروج نار في الحجاز أو في شرقي الحجاز، تدوم ثلاثة أيام، سبعة أيام. وهي من علامات الظهور.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»