عليه السلام.
ومنها، أحاديث المغاربة، التي تتحدث عن أدوار متعددة لقوات عسكرية مغربية في مصر وسوريا والأردن العراق، ويفهم من الأحاديث ذم هذه القوات، والمرجح أنها تستعمل من قبل أعداء الاسلام ضد الممهدين للمهدي، وضد التحرك الاسلامي في البلاد العربية، شبيها بقوات الفصل الدولية، أو قوات الردع العربية، كما سنذكره.
كما وردت في مصادر الشيعة والسنة أحاديث في ذم حكام العرب بشكل عام، منها الحديث المستفيض " ويل للعرب من شر قد اقترب، أو ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب " فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال " والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد، على العرب شديد. ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب " البحار ج 52 ص 11 وفي مستدرك الحاكم ج 4 ص 239 " ويل للعرب من شر قد اقترب ".
والمقصود بالكتاب الجديد: القرآن الذي يكون مهجورا فيبعثه المهدي عليه السلام من جديد. وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله " إذا قام القائم دعا الناس إلى الاسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور. وانما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول. وسمي بالقائم لقيامه بالحق " الارشاد للمفيد ص 364، والسبب في أن الاسلام يكون صعبا شديدا على الحكام وكثير من الناس أنهم تعودوا على البعد عنه، فهم يستصعبون العودة إليه ومبايعة المهدي عليه السلام على العمل به. وقد يكون المقصود بالكتاب الجديد القرآن الجديد بترتيب سوره وآياته، فقد ورد أن نسخته محفوظة للمهدي عليه السلام مع مواريث النبي صلى الله عليه وآله