ثم فرضوا الجزية والحماية على مملكة يربعام في زمن مملكة آخاب بن عومري 874 ق. م 853 ق. م.
وتذكر التوراة أيضا غزو الفلسطينيين والعرب الذين بجانب الكوشسيين لمملكة يهوذا في زمن الملك يهورام، حيث احتلوا القدس واستولوا على الأموال الموجودة في بيت الملك، وسبوا أبناءه ونساءه (سفر الملوك الثاني، اصحاح 21: 16 - 17).
وكذلك تذكر أن الجيش الأرامي غزا بيت المقدس وأهلك كل الرؤساء وأخذ جميع الخزائن وقدمها إلى حزائيل ملك الأراميين (سفر الملوك الثاني، اصحاح 24: 3 واصحاح 12 - 17 - 18).
وكذلك هجم يوآش ملك إسرائيل على يهوذا وهدم سورها، وأخذ كل الذهب والفضة وجميع الآنية الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك (سفر الملوك الثاني اصحاح 14: 11 - 14 واصحاح 25: 21 - 24.
وقد استمرت هذه الحالة من الصراع فيما بينهم، وتسلط الممالك المجاورة عليهم إلى الاحتلال الأشوري.
عهد السيطرة الأشورية بدأت السيطرة الأشورية على اليهود بحملة شلمنصر الثالث ملك الأشوريين 859 ق. م - 824 ق. م على مملكة الأراميين ومملكة إسرائيل حيث اخضع المنطقة لحكمه وحكم من بعده من الأشوريين، ويبدو أن مملكة يهوذا كانت محافظة على طاعة الأشوريين بعكس مملكة إسرائيل. لان التوراة تذكر طلب ملكها آحاز بن يوثام من تغلث فلا سر ملك آشور القيام بحملة على مملكة إسرائيل والآراميين فاستجاب له الأخير وقام بحملة في