في تفسير نور الثقلين عن روضة الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد " قال " قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وترا لآل محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه ".
وروى العياشي في تفسيره عن الإمام الباقر عليه السلام أنه كان يقرأ قوله تعالى " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد " ثم قال: " وهو القائم وأصحابه، أولو بأس شديد ".
وفي البحار ج 60 ص 216 عن الإمام الصادق عليه السلام، " أنه قرأ هذه الآية. فقلنا جعلنا فداك، من هؤلاء؟ فقال ثلاثا: هم والله أهل قم، هم والله أهل قم، هم والله أهل قم " وقد تقدم الكلام في تفسيرها في دور اليهود في عصر الظهور.
اما الأحاديث الواردة من طرق الفريقين في مدح الإيرانيين ومستقبل دورهم في حمل الاسلام، فهي كثيرة. منها:
حديث: ليضربنكم على الدين عودا قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 20 ص 284 " جاء الأشعث إليه (إلى أمير المؤمنين) عليه السلام، فجعل يتخطى الرقاب حتى قرب منه، ثم قال له:
يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على قربك، يعني العجم، فركض المنبر برجله حتى قال صعصعة بن صوحان: مالنا وللأشعث! ليقولن أمير المؤمنين اليوم في العرب قولا لا يزال يذكر. فقال عليه السلام: من عذيري من هؤلاء الضياطرة، يتمزغ أحدهم على فراشه تمزغ الحمار، ويهجر قوما للذكر! أفتأمرني أن أطردهم؟! ما كنت لأطردهم فأكون من الجاهلين. أما والدي فلق الحبة وبرأ النسمة، ليضربنكم على