حياة الإمام الرضا (ع) - الشيخ باقر شريف القرشي - ج ٢ - الصفحة ٣٣١
33 - ديار لعبد الله والفضل صنوه * نجى رسول الله في الخلوات 34 - منازل وحي الله ينزل بينها * على أحمد المذكور في السورات 35 - منازل قوم يهتدي بهداهم * فتؤمن منهم زلة العثرات 36 - منازل كانت للصلاة وللتقى * وللصوم والتطهير والحسنات 37 - منازل جبريل الأمين يحلها * من الله بالتسليم والرحمات 38 - منازل وحي الله معدن علمه * سبيل رشاد واضح الطرقات 39 - ديار عفاها جور كل منابذ * ولم تعف للأيام والسنوات 40 - فيا وارثي علم النبي وآله * عليكم سلام دائم النفحات 41 - قفا نسأل الدار التي خف أهلها * متى عهدها بالصوم والصلوات 42 - وأين الآلي شطت بهم غربة النوى * وأفانين في الآفاق مفترقات 43 - هم أهل ميراث النبي إذا اعتزوا * وهم خير سادات وخيبر حماة 44 - مطاعيم في الاعسار في كل مشهد * لقد شرفوا بالفضل والبركات (1) 45 - وما الناس إلا حاسد ومكذب * ومضطعن ذو إحنة وترات 46 - إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر * ويم حنين أسبلوا العبرات (2) 47 - فكيف يحبون النبي ورهطه * وهم تركوا أحشاءهم وغرات (3) 48 - لقد لا ينوه في المقال واضمروا * قلوبا على الأحقاد منطويات (4) 49 - فان لم تكن إلا بقربى محمد * فهاشم أولى من هن وهنات 50 - سقى الله قبرا بالمدينة غيثه * فقد حل فيه الامن بالبركات 51 - نبي الهدى صلى عليه مليكه * وبلغ عنه روحه التحفات 52 - وصلى عليه الله ما ذر شارق * ولاحت نجوم الليل مبتدرات 53 - أفاطم لو خلت الحسين مجدلا * وقد مات عطشانا بشط فرات 54 - اذن للطمت الخد فاطم عنده * وأجريت دمع العين في الوجنات

(1) يشير دعبل إلى كرم أهل البيت وانهم مطاعيم في الاعسار للفقراء والمحرومين.
(2) يشير دعبل إلى القوى المعادية لأهل البيت الذين وترهم سيف علي وسيوف المؤمنين، فإنهم إذا ذكروا قتلاهم بكوا عليهم أحر البكاء.
(5) إن القوى المنحرفة عن أهل البيت كيف يحبون النبي وأهله.
(4) أراد دعبل ان المعادين للاسلام لاينوا النبي بكلامهم ولكن قلوبهم قد انطوت على عدائه.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست