88 - وباسناده قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" ما من شئ أثقل في الميزان من حسن الخلق ".
89 - وباسناده قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله).
:
" الخلق السئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ".
لقد حذر النبي (صلى الله عليه وآله) من الأخلاق السيئة التي تلقي الناس في شر عظيم، بالإضافة إلى انها تفسد ما يعمله الانسان من الأعمال الصالحة.
90 - وباسناده قال (عليه السلام): حدثني علي بن أبي طالب (عليه السلام) " من كنوز البر اخفاء العمل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب ".
أن من أميز صفات الانسان هذه الصفات الكريمة التي هي من كنوز البر وتدلل على سمو الشخص.
91 - وباسناده قال (عليه السلام) حدثني علي بن أبي طالب (عليه السلام):
" حسن الخلق خير قرين، قال: أكملكم ايمانا أحسنكم أخلاقا ".
إن حسن الخلق خير قرين، وخير حارس، فهو يقي الانسان من كثير من المشاكل والمصاعب، وفي نفس الوقت دليل على كمال ايمان الشخص.
92 - وباسناده قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" عنوان صحيفة المسلم حسن الخلق ".
ان السمت البارز في شخصية المسلم - كما يريد النبي (صلى الله عليه وآله) من أمته - هو حسن الخلق.
93 - وباسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
" سئل رسول الله ما أكثر من يدخل الجنة؟ قال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل النار؟ قال: الأجوفان: البطن والفرج... ".
ان تقوى الله، والتجنب عن معاصيه والاتصاف بحسن الخلق من أوثق الأسباب التي يفوز بها الانسان في مرضاة الله، ويدخل الجنة كما أن عدم المبالاة في اكل الحرام، والعملية الجنسية الغير مشروعة مما توجب دخول النار.
94 - وباسناده قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" أقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحسنكم خلقا، وخيركم خيركم لأهله ".