قال (عليه السلام): " والبراءة من أئمة الضلال واتباعهم، والموالاة لأولياء الله ".
ان البراءة من أئمة الضلال وأشياعهم، وموالاة أولياء الله من العناصر المهمة في العقيدة الاسلامية التي تشجب الظلم وتناهض الجور وتنشد العدالة بين الناس.
قال (عليه السلام): " وتحريم الخمر قليلها وكثيرها، وكل مسكر خمر وكلما أسكر كثيرة فقليله حرام، والمضطر لا يشرب الخمر فإنها تقتله ".
الخمر من الآفات المدمرة للصحة، فهو يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، كما يؤدي إلى فساد الأخلاق، وانهيار المثل الكريمة التي يعتز بها الانسان... ويعتبر تحريم الاسلام له من أهم بنوده التشريعية الهادفة إلى رفع مستوى الانسان... وقد حذر الإمام (عليه السلام) من شربه سواء أكان كثيرا أم قليلا، وذلك لما يترتب عليه من الاضرار البالغة.
قال (عليه السلام): " وتحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وتحريم الطحال فإنه دم والجري والطافي (1) والمارماهي والزمير (2) وكل شئ لا يكون له قشور، ومن الطير ما لا تكون له قانصة ".
وحرم الاسلام لحوم بعض الحيوانات، وذلك لما فيها من المفاسد التي توجب الاضرار بالصحة العامة، وقد عرض الامام بعضها وهي:
1 - السباع:
ويحرم أكل لحم السباع سواء أكانت برية كالأسود والذئاب والنمور أم كانت طائرة كالبازي والرخمة وغيرها.
2 - الطحال:
ويحرم أكل الطحال لأنه دم على حد تعبير الإمام (عليه السلام) كما يحرم أكل المثانة من الذبيحة والمشيمة والنخاع والغدد وخرزة الدماغ وغيرها مما ذكره الفقهاء لأنها تسبب اضرارا جسيمة.