حقوق آل البيت (ع) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة - الشيخ محمد حسين الحاج - الصفحة ١٨٢
بسنده عن أبي هريرة:
أن فاطمة عليها السلام جاءت أبا بكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالا:
سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
أني لا أورث (1).
قالت عليها السلام: والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولم تكلمهما.
نقول:
عدم قبول قول الصديقة عليها السلام رد واضح لها علما أنها أتت بالشهود على مدعاها - كما تقدم - وكن الذين ليس لهم خوف من الله ورسوله صلى الله عليه وآله لا يعنيهم ذلك شيئا وهذه الأحاديث التي أثبتتها كل الكتب الاسلامية ردت بسبب الأطماع الدنيوية.
ما ذكره ابن قتيبة:
وذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة تحت عنوان:

(1) (1) المناقشة لحديث: لا نورث مع جانب من خطبة الصديقة الزهراء سلام الله عليها نراجع دلائل الصدق للمظفر ج 3 ص 55 - 56.
واما غضبها سلام الله عليها وعدم السماح لأبي بكر وعمر بالصلاة عليها ذكر هذا الفصل الشيخ المظفر في كتابه دلائل الصدق ج 3 ص 595 بنص الفرق الاسلامية.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»