بسنده عن أبي هريرة:
أن فاطمة عليها السلام جاءت أبا بكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالا:
سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
أني لا أورث (1).
قالت عليها السلام: والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولم تكلمهما.
نقول:
عدم قبول قول الصديقة عليها السلام رد واضح لها علما أنها أتت بالشهود على مدعاها - كما تقدم - وكن الذين ليس لهم خوف من الله ورسوله صلى الله عليه وآله لا يعنيهم ذلك شيئا وهذه الأحاديث التي أثبتتها كل الكتب الاسلامية ردت بسبب الأطماع الدنيوية.
ما ذكره ابن قتيبة:
وذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة تحت عنوان: