حقوق آل البيت (ع) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة - الشيخ محمد حسين الحاج - الصفحة ١٩٥
بكاء الرسول صلى الله عليه وآله على حفيده:
أخرج البخاري في صحيحه أن ابنة النبي أرسلت إليه أن ابنا لي قبض فاتنا فقام ومعه سعد بن عبادة ورجال من أصحابه فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ونفسه تتقعقع (1) ففاضت عيناه. فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ فقال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء (2).
ندب الرسول صلى الله عليه وآله إلى البكاء على عمه حمزة:
لما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد غزوة أحد البكاء من دور الأنصار على قتلاهم ذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وقال:

(1) تتقعقع أي تضطرب روحه لها صوت وحشرج كصوت الماء إذا ارتقى في القربة الخالية.
(2) صحيح البخاري كتاب الجنائز باب قول النبي ص يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه واللفظ له - وكتاب المرضى باب عيادة الصبيان ج 4 ص 3.
صحيح مسلم كتاب الجنائز باب البكاء على الميت ج 11 ص 636.
سنن أبي داوود كتاب الجنائز باب البكاء على الميت ح 3125 و 3126.
سنن النسائي كتاب الجنائز باب الأمر بالاحتساب.
مسند أحمد ج 2 ص 306 وج 3 ص 83 و 88 و 89.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 191 192 193 194 195 196 197 198 200 203 ... » »»