بكاء الرسول صلى الله عليه وآله على حفيده:
أخرج البخاري في صحيحه أن ابنة النبي أرسلت إليه أن ابنا لي قبض فاتنا فقام ومعه سعد بن عبادة ورجال من أصحابه فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ونفسه تتقعقع (1) ففاضت عيناه. فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ فقال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء (2).
ندب الرسول صلى الله عليه وآله إلى البكاء على عمه حمزة:
لما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد غزوة أحد البكاء من دور الأنصار على قتلاهم ذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: