ورواية سليم بن قيس مفصلة في كتابه المشهور.
وخطبة الصديقة عليها السلام واضحة اللهجة في مدى ظلمها وظلم بعلها أمير المؤمنين عليهما السلام.
وكانت عليها السلام ترثي أباها وتقول:
ماذا على من شم تربة أحمد * ان لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا (1) ما افاده الشيخ الطوسي:
وعن الشيخ الطوسي في كتابه تلخيص الشافي ج 3 ص 156 قال:
وقد روى: أنهم ضربوها بالسياط والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة:
أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت فسمي السقط (محسنا).
والرواية بذلك مشهورة عندهم.
وما أرادوا من احراق البيت عليها حتى التجأ إليها قوم وامتنعوا من بيعته.
وليس لاحد ان ينكر الرواية بذلك ورواية الشيعة مستفيضة به لا يختلفون في ذلك (2). هذه مجموعة من الروايات والموسوعات التاريخية